جنبلاط: مرشّح التحدي لا يمرّ
يستعد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لتأدية دور وازن في استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية، وهو الذي يعرف أنّ كتلته (اللقاء الديموقراطي) تشكّل أحد الممرات الضرورية أمام أي مرشح يريد تسهيل وصوله الى قصر بعبدا.
ويؤكد جنبلاط في مقال الزميل عماد مرمل في صحيفة “الجمهورية” أنه لا يضع شروطاً على التمثيل الدرزي في أي حكومة جديدة أو معدّلة، وتحديداً على الاسم الذي يمكن أن يحل مكان وزير الهجرين عصام شرف الدين.
ويدعو جنبلاط الى عدم المراهنة على الخارج في ملف الاستحقاق الرئاسي، معتبراً أن المطلوب لَبننة هذا الاستحقاق، “لأنّ الازمات المتفاقمة على كل الصعد لا تتحمّل ربطه بالتعقيدات الإقليمية والدولية”.
ولدى سؤاله إذا كان مرشح التحدي الذي ينادي به رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يملك اي فرصة للوصول إلى قصر بعبدا؟ يرد جنبلاط: مرشح التحدي، أيّاً تكن الجهة التي تطرحه، ليست لديه فرصة للوصول إلى رئاسة الجمهورية لأنّ علّته “مِنّو وفيه” كما تدل تسميته، إذ كيف لمن يريد التحدي أن يمر إلى بعبدا في ظل تركيبة المجلس النيابي الحالية والتوازنات السياسية السائدة؟ ويضيف رئيس الحزب الاشتراكي: الواقعية السياسية والمصلحة الوطنية في آن واحد تستوجبان انتخاب رئيس متوافَق عليه، عابر للاصطفافات الحادة، يستطيع الانفتاح على الجميع والتواصل معهم وليس العكس.